العفة هى مقياس الفضيلة وهى لا تقتصر على المظهر الخارجى للإنسان وحسب بل تمتد أيضاً لتشمل جوهر الإنسان لتصل فى النهاية إلى هدفٍ واحد,هو حب الله والسعى لتنفيذ وصاياه.وترك الشهوات والتدريب الدائم للإنسان على ضبط النفس,وقد تُشير إلى قدرة الإنسان على كبح الشهوات [center][size=21]
كانت هناك فتاة مسيحية تعيش في كورنثوس من بيت شريف ، ذات جمال جذاب ، كانت قد نذرت نفسها لتعيش عذراء للمسيح كل حياتها ، وحدث لما حلَّ اضطهاد – في تلك النواحي – أن سلموها للحاكم الوثني بدعوى ( كاذبة ) أنها لعنت الأوثان والذين يخدمونها حتى الذين في السلطان . أما الذين تسلموها لتعذيبها فقد انشغلوا عن تعذيبها بجمالها وكانوا يتحدثون عنها في كل مكان . والحاكم إذ كان رجلاً شهوانياً تفتحت أذناه...
كانت توجد بنت عذراء قد نزرت نفسها عروسة للمسيح وكانت تلك العذراء فى غاية الجمال وكانت تعيش فى منزل لوحدها مكرسة حياتها للرب يسوع وجة فى يوم رائها شاب واعجب بجملها جدا وبدء يتردد عليها وذات يوم كانت تلك العذراء فى منزلها وكانت تشتغل فى الخياطة وكان معاها المخراز فى يدها واذ الباب دق وهى تعلم ان هو الشاب الذى معجب بها فقامت تلك العذراء تفتح لة الباب وبيدها المخراز ففتحت لة وقالت لة ماذا تريد قال لها انامعجب بيكى جدا قالت لة واية اللى عجبك فيا قال لها عنيكى فقلعت عنيها بالمخراز الذى فى يدها وايضا هتقتلع الاخرى قال الشاب لها لاتفعلى هذا وتعجب هذا الشاب من عفة العذراء ثم تركها وترك العالم وذهب الى الدير...