الى منتداى الجميل , الى اخوتى و اخواتى , و الى المتألمين بصفة خاصة اردت ان اشارككم باختبارى او قصتى قصة هذا الوعد الثمين الذى قد اختبرته و مازلت اختبره فى حياتى يوما بعد يوم بل لحظة بلحظة اختبر امورا جديدة رائعة يصنعها الهى المحب الراعى الصالح فى حياتى .
إذا كانت توبة الحياة هى الرجوع الى الله فى علاقة صحيحة معه، فإن حياة التوبة هى تلك أحياها وأنا فى مسيرتى مع الله لكى استمر معه فى شركة دائمة
كيف أحيا حياة التوبة؟ ببساطة شديدة... حياة التوبة الحقيقية في جوهرهالا تعني أن أصلي ليسوع وأقول "يارب... إنقذني من الخطية الفلانية والخطية العلانية و....و..." هذه ليست حياةالتوبة... حياة التوبة في عمقها لا تعني أن أترك الخطية وأتوقف عنها... ولا تعني أن أندم على الخطايا التي أفعلها... بل كل تلك الأمور هي قشور للتوبة الحقيقية... التوبة الحقيقية هي:
الإمتلاء من محبة المسيح...وعندما يحدث هذا أجد نفسي تلقائياً أكره الخطية...
من المفاهيم الخاطئة الكبيرة عند ناس كتير هى: مينفعش أصلى وأنا خاطئ.. مينفعش اروح الكنيسة وأنا بعمل خطية.. مينفعش امسك الكتاب المقدس وانا لسه كنت بعمل كذا وكذا وكذا.. ويقولك بص.. أنا لازم اتوب الأول وبعدين أروح الكنيسة واصلى واقرأ الكتاب المقدس انا مش مرائى ولا بوشين زى ناس تانيين بيروحوا الكنايس وعاملين نفسهم مش عارف ايه لكن حياتهم خربانه.. أنا لما هاتوب هاروح الكنيسه
طبعاً شكل الكلام جميل، لكن تعالوا نسأله عن ايه هى التوبة من وجهة نظرك؟؟؟ يقولك أتوب يعنى لازم أبطل الخطية الأول ويبدأ ياخد خطوة انه يعمل لسه بالخطايا الى بيعملها، ويعمل جدول علشان يبطل الخطايا...
ما أخطر أن يتسبب انسان في إسقاط غيره! إن الله يطالبه بنفس من أسقطه.. وطريق هذه الخطيئة متشعب جدا. فهو يشمل معرفة الخطية. أو تسهيل الخطية. أو مذاقة الخطية. ومن يقود الي كل ذلك. وأيضا تقديم الخطية بمفهوم مخادع. كأن تقدم باسم فضيلة. أو يسهب في شرح "فوائدها" ومنافعها وفوائها.. إنه نوع من الإغراء.. ***
معرفة الخطية : أي أن يعرف الإنسان أموراً تضره روحياً. وما كان يعرفها من قبل....