بسم الاب والابن والروح القدس الله والله امين
بعض المعلومات عن الكتاب المقدس بعض المعلومات عن الكتاب المقدس 1- الكتاب المقدس وحدة واحدة يحتوى 66 سفراً. والرب يسوع محور الكتاب الواحد "فان شهادة يسوع هي روح النبوة" (رؤيا 10:19) في العهد القديم نجد رموزاً ونبوات عنه، وفي العهد الجديد نجد الحقيقة، إن وحدة الكتاب المقدس معجزة حقيقية رغم أنه كتب في ...فترة زمنية حوالي 1600 سنة. لأكثر من 40 جيل. 2- اشترك في كتابته 40 كاتب منهم الطبيب لوقا، وصياد السمك كبطرس الرسول، والفيلسوف كبولس الرسول، وجاني الجميز كعاموس، والشاعر كداود، والقائد العسكري كيشوع، والكاتب الديني كعزرا، والملوك كسليمان، ورئيس الوزراء كدانيال، وساقي الملك كنحميا، والعشار كمتى. 3- كتب في ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوربا. 4- كتب في أماكن مختلفة؛ فبولس الرسول كتب في السجن، ودانيال في القصر، وإرميا في السجن، ولوقا في رحلات السفر، وداود وهو يرعى الغنم تارة وهو ملك تارة أخرى ويوحنا في بطمس. 5- كتب في أزمنة مختلفة وقت السلم كسليمان، ووقت الحرب كداود. 6- كتب في أحوال نفسية مختلفة، فالبعض في عمق حزنهم وفشلهم كأيوب والآخرون في قمة أفراحهم كمزامير الهللويا وسفر نشيد الأنشاد. 7- كتب بثلاث لغات، العبرية والآرامية العهد القديم، واليونانية العهد الجديد 8- ناقش مختلف القضايا الجدلية لكن الوحدة والترابط كأجزاء جسم الإنسان واضحان في كل الكتاب. 9- كتب بمختلف أنواع الكتابات؛ أدب وتاريخ وقانون وشعر ومقالات وأمثال وكتابات رمزية وترجم حياة أشخاص ومراسلات ومذكرات شخصية ونبذات. 10- يغطي تاريخ البشرية فإنه الكتاب الوحيد الذي يفعل هذا دون فجوات تاريخية، فسفر ينتهي ليبدأ سفر آخر في تكامل تاريخي مع أن الذين يكتبون ربما لا يلتقون. فهو أعظم كتاب تاريخي للبشرية على وجه الإطلاق 11- تتدرج فيه المعرفة " كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد " (دانيال 12 :4 ) " كنور مشرق يتزايد" (أمثال 18:4) فالقضاة عرفوا أكثر من الآباء، والأنبياء أكثر من القضاة، والرسل أكثر من الأنبياء. كل هذا دون تعارض لأن الله هو الكاتب الحقيقي لهذا الكتاب العجيب ولأن المسيح هو محور الكتاب كما قال الرب يسوع لتلميذي عمواس "ثم ابتدأ من موسى والأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24 :27) . لا يوجد كتاب في العالم له أعداء وأحباء مثل الكتاب المقدس، أما أعداؤه لأنه يكشف قلوبهم وضمائرهم فيقاوموه كما قال جون.ن. داربي: الناس لا يسلحون أنفسهم ضد القش بل ضد السيف الماضي الذي يرتعبون من حده". أما أحباؤه فهم الملايين عبر العصور ضحوا بكل شئ حتى الاستشهاد بالنشر أو الصلب أو الزيت المغلي لأجل تمسكهم به. وبأنه كلمة الله للبشرية.
اذكروني في صلواتكم اخوكم الخاطي
الروح