الشيطان من منظور مسيحى
شيطان كلمة عبرية تعنى المقاوم
وباليونانى diabolos
المشتكي ،
الله لم يخلق شيطاناً لأن الله لم يخلق شيئاً دنساً أو سيئاً بالمرة؟
لكن خلقه ملاكاً وكبرياءه صار شيطاناً
ورغم سقوط الملاك وصار شيطاناً إلا أنه لم بفقد قدراته لأنها ستنزع منه فى اليوم الأخير لكن أعطانا الله السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو.
مر 5: 7 وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي.استحلفك بالله ان لا تعذبني.
هكذا يوجد نوعان من المخلوقات العاقلة البشر والملائكة
والملائكة منهم الأخيار والأشرار الذين سقطوا بكبريائهم وصاروا مقاومين اى شياطين
وصارت هناك عداوة بين الشيطان والله وبعجما أسقط الشيطان ادم وعد الله أن يخلصه ويسحق رأس الحية
واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه تك 3 :15
وليس للشيطان سلطاناً على المؤمنين وأعطانا السيد المسيح درساً فى التغلب عليه.
فحين جربن فى البرية لم يتسلط عليه ابليس بل هرب منه
موا ابليس يهرب منه
وكان سلاح السيد المسيح هو الكتاب المقدس ....
.مكتوب .....
قوة السيد المسيح أخرجت شياطين
مر 1: 27 فتحيروا كلهم حتى سأل بعضهم بعضا قائلين ما هذا.ما هو هذا التعليم الجديد.لانه بسلطان يأمر حتى الارواح النجسة فتطيعه
مر 6: 7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين.واعطاهم سلطانا على الارواح النجسة
لو 4: 36 فوقعت دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ما هذه الكلمة.لانه بسلطان وقوة يامر الارواح النجسة فتخرج..
بل مناديل وعصائب الرسل كانت تخرج الأرواح الشريرة ولا تتسلط عليهم
اع 19: 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مآزر الى المرضى فتزول عنهم الامراض وتخرج الارواح الشريرة منهم
- لماذا خلص الله ادم ولم يخلص الشيطان؟
هل هناك خلاص وغفران للشيطان؟
لقد جاء موت آدم نتيجة لمنعه من الإستمرار في الأكل من شجرة الحياة, حين طرده الله من الجنة إلي الأرض. لقد مات آدم روحيا أولا بإنفصاله عن الله بسبب إيمانه بكلام الشيطان.
والشيطان بخطيته "الملائكة الساقطين" فصل نفسه عن الله فطرده الله من السماء
يتضح أن الله لم يخلق شياطين لأن الله لا يخلق ردياً أو أشراراً لكن خلقهم ملائكة ولكنهم بالكبرياء صيروا أنفسهم شياطين
الرؤيا 20 : 10
وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
وقال يهوذا الرسول موضحاً هذه الحقيقة..." والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم [السماء] حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام " (يه 1 : 6)
قيل في سفر الرؤيا..." و رأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية و سلسلة عظيمة على يده. فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس و الشيطان و قيده ألف سنة. و طرحه في الهاوية و أغلق عليه و ختم عليه لكي لا يضل الأمم في ما بعد حتى تتم الألف سنة و بعد ذلك لا بد أن يحل زمانا يسيرا "
الشيطان قبل السقوط وبعده (حز28)
13 كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللَّهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ, عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ.
14 أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ.
15 أَنْتَ كَامِلٌ فِي طُرُقِكَ مِنْ يَوْمَ خُلِقْتَ حَتَّى وُجِدَ فِيكَ إِثْمٌ.
16 بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْماً فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللَّهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ.
17 قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ.
قصة سقوط الشيطان (اش18) والإسم الذي كان له (زهرة بنت الصبح)
12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ.
14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.
15 لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.
فالشيطان كانت له وزناته من بهائه وقدراته التي خلقه الله عليها كملاك ولم يتاجر بها بل تكبر بها على الرب القدوس
وسقوط الشيطان من ذاته بكبرياء قلبه، قد تكلم عنه القديس بولس عند اختيار الأسقف قائلا..." غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس " (1تي 3 : 6)،
لذلك
فسقوط الشيطان هو سقوط عن معرفة كاملة وقصد سابق،
أما الإنسان فسقط في الخطية من تأثير خارجي علية ( اغوي من خارجة ) ، ومن جسد ضعفه الذي حينما اغويا اشتهي، ولذا قد غفر الله للإنسان ودبر له الخلاص والفداء دون الشيطان لان الشيطان سقط بإرادته الحرة، بدون تأثير خارجي عليه، وقصد سابق ومعرفة