[center]يوم الدينونه
يوم الدينونه
سيكونّ ظهُوره مُخيِف ،
وَ سيحدُث أمرين
الأبرار سيمتلِئوا فرحاً وَ تهليلاً ،
وَ ستكُون الدُنيا لَمْ تسعهُمْ ،
ففرحِة العرُوس بِعريسها
لاَ تُقاس بِفرحِة الأبرار بِالمسيِح
، إِنَّها فرحة لاَ يُعبّر عنها
وَ لِلأشرار
ستكُون رُعب ، وَ ستكُون كارثة ،
وَ هُمْ سوف لاَ يستطيِعُوا أنْ ينظُرُوا إِليهِ ،
وَ لِذلِك يقُولُوا
[ لِلجبال أسقُطِى علينا
وَ لِلآكام غطّيِنا ]
وَ لِذلِك وَ هُمْ كانُوا يعيِشُون فِى دنس وَ يعيِشُون لِلعالم ،
عِندما ينظُروه هُوَ الفائِق القداسة
فإِنّهُ سيُدِين نجاستهُمْ وَ سيرتعبُوا ،
مِثل النتيِجة لِلتلميِذ البليِد
فإِنّهُ يكُون يوم حزِين وَ كآبة ،
وَ لكِنْ لِلمُجتهِد يكُون يوم تتوِيج ، يوم فرح وَ مسرّة
وَ لِذلِك تتذّكرُوا القِصَّة التَّى فِى لوقا 8
وَ هى قِصَّة الشخص الّذى كان عليهِ شيَّاطيِن كثيرة ،
وَ كانت تُرِيد أنْ تخرُج مِنهُ ،
وَ قالُوا لهُ أُأمُرنا أنْ ندخُل فِى قطيِع الخنازِير ،
فالشيَّاطِين غير قادِرة على أنْ تتقابل مَعَْ قداستِهِ ،
الإِنسان الّذى يعيِش فِى الشرّ
سوف لاَ يحتمِل أنْ ينظُر ربنا يسُوعَ
فنحنُ كُلُنا فِى إِشتياق لِهذِهِ اللحظة بأنْ نراه ،
الكنيسة مُتوّقِعة أنْ تراه ،
الكنيسة كُلّها مُترّقِبة أنْ تراه ،
الكنيسة مُشتاقة أنْ تراه ،
وَ لكِنْ الأشرار000لاَ 00فسوف لاَ يحتمِلُوا أنْ يروه 0
وَ لِذلِك الإِنسان عِندما يعيِش فِى القداسة
سيكُون يوم مجىء ربنا يسُوعَ يوم بهجة ،
وَ لِذلِك كُلّ مجد ربِنا يسُوعَ هُوَ للأبرار ، الكُلّ سيراه ،
حتَّى الّذين طعنوه سيروه ،
فالّذى طعنهُ هُوَ واحِد فقط
وَ لكِنْ هُنا يقُول الّذين طعنوه
فإِنّ كُلّ خطيَّة هى طعنة لِربّ المجد يسُوعَ ،
وَ فِى وقتها سنتذّكر كلامه ، وَ سنتذّكر لُطفه ،
وَ سنتذّكر حنان ربنا يسُوعَ ، وَ سيشمل البار ،
وَ لكِنْ الخاطىء ستكُون حنان ربِنا يسُوعَ وَ لُطفه نار عليه
وَ لَمْ يستطع أنْ يحتمِلهُ [ شدّة وَ ضيِق
وَ غضب على الّذين فعلُوا الخطيَّة ]
، وَ لكِنْ للّذين فعلُوا البِر [ مجد وَ كرامة وَ سلام 00]
( رو 2 : 10 ) [/center]