نسمع كثيراً بـ ( اللاهوت ) فما معنى ذلك ؟
**************************************- الصحاح - الجوهري ج 6 ص 2249 : -
وأما لاهوت فإن صح أنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاه ، ووزنه فعلوت مثل رغبوت ورحموت ، وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا .
**************************************
- لسان العرب - ابن منظور ج 13 ص 539 : -
وأما لاهوت فإن صح أنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاه ، ووزنه فعلوت مثل رغبوت ورحموت ، وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا .
**************************************
- شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي ج 2 ص 379 : -
قوله
( وفى نحو رغبوت ) يعنى إذا كانت التاء في آخر الكلمة بعد الواو الزائدة
وقبلهما ثلاثة أصول فصاعدا وسيبويه لم يجعل ذلك من الغوالب فلهذا قال في
سبروت فعلول بل جعل الزيادة في مثله انما تعرف بالاشتقاق كما في جبروت
وملكوت لأنهما من الجبر والملك وكذا الرغبوت والرحموت والرهبوت وكذا لم
يجعل سيبويه التاء في الآخر بعد الياء - إذا كان قبلها ثلاثة أصول كعفريت
- من الغوالب .
**************************************
- كنزالفوائد- أبو الفتح الكراجكي ص 107 : -
إنهم
يزعمون أن المسيح عليه السلام مجموع شيئين لاهوت وناسوت , يعنون باللاهوت
الله سبحانه وتعالى عما يقولون , و بالناسوت الإنسان وهو جسم المسيح إن
هذين الشيئين اتحدا فصارا مسيحا ومعنى قولهم اتحدا أي صارا شيئا واحدا في
الحقيقة وهو المسيح .
**************************************
- المستصفى- الغزالي ص 84 : -
كل
كلمة في القرآن استعملها أهل لغة أخرى فيكون أصلها عربيا ، وإنما غيرها
غيرهم تغييرا ما كما غير العبرانيون فقالوا للإله : لاهوت ، وللناس :
ناسوت .
**************************************
- معجم لغة الفقهاء- محمد قلعجي ص 388 : -
اللاهوت : علم العقيدة عند النصارى . اللاهوتي : العالم عندهم . divinity , Godhood
**************************************
- نور البراهين - السيد نعمة الله الجزائري - عليه الرحمة - ج 1 ص 161 : -
النسطورية
، قالوا : إن اللاهوت أشرق على الناسوت كإشراق الشمس على البكورة ، والقتل
والصلب إنما وقع على المسيح من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته ، والمراد
بالناسوت الجسد ، وباللاهوت الروح . انتهى .
**************************************
- شرح الأسماء الحسنى - الملا هادى السبزوارى - عليه الرحمة - ج 1 ص 100 : -
وعدد العوالم أربعة عالم اللاهوت والجبروت والملكوت والناسوت .
**************************************
- شرح الأسماء الحسنى - الملا هادى السبزوارى - عليه الرحمة - ج 2 ص 48 : -
اللاهوت مقام الأسماء والصفات المعبر عنه عند العرفاء بمرتبة الواحدية .
**************************************
- تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - عليه الرحمة - ج 1 ص 357 : -
الخامس
: الحضرة الجامعة للأربعة مظهرا ، وعالمها عالم الإنسان والكون الجامع
لجميع الأكوان والعوالم وما فيها ، فكل عالم متأخر مظهر العالم المتقدم ،
فعالم الناسوت مظهر عالم الملكوت ، وهو مظهر الجبروت ، وهو مظهر اللاهوت ،
وهو مظهر الهاهوت ، أي الواحدية الجمعية مظهر الأحدية الذاتية وهناك عالم
آخر لا رسم له ولا اسم ولا يشار إليه حتى بهو ، وفي كونها ذات مظهر ، خلاف
، المعروف عدمه ، وارتضى الوالد المحقق - مد ظله - أن له مظهرا لا من سنخ
الظاهر ، فلا يشار إليه . والله العالم .
**************************************
- تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - عليه الرحمة - ج 2 ص 229 : -
فالعوالم
الكلية سبعة : عالم اللاهوت ، والجبروت ، والملكوت العليا ، والملكوت
السفلى ، وعالم النفوس الكلية المعلقة ، والنفس الجزئية ، وعالم الناسوت .