وإحنا فى الخدمة جائت أمينة خدمتنا وحكت لنا عن شخصية كانت معاصرة لنا وقد تنيح هذا الشخص الأن ولكن وهو على قيد الحياة كانت تربطه علاقة قوية بمار جرجس وكان قبل كل عيد كان هذا الشخص يدهن غرفته ويجددها من جديد ويقول لمار جرجس "يلا يا بطل أنا مستنيك النهارده" وكان هذا الشخص يضع فى غرفته "قفّه" بها 7 خبزات وكان ينتظر مارجرجس ليغمس إبهامه فى كل خبزة وفى الصباح يجد هذا المبارك أن الخبزات بها علامات إصبع بها فيقول لزوجته وأولاده "أن مارجرجس زارنا الليل ده" فيفرح أولاده بهذا الخبر.
وفى وقت نياحته زاره القديس مارجرجس وجلس معه وفى هذا الوقت كان الأبن البكر لهذا المبارك داخل الغرفة التى بها أباه ولكن عند دانا قليل الاداب يا مستر اطردنىه الغرفة رأى القديس وقد أحس بالفزع عندما رأه وصمت لأنه لم يستطع أن يتحدث وهذا أيضآ ما حدث مع أخته.
وبعد النياحة ظل القديس مارجرجس يظهر فى هذا البيت المبارك مدة الأربعين يوم ومن الطريف أنه كانت تأتى ناس من جميع المناطق المجاوره لمسكن هذا المتنيح ليس للعزاء ولكن لرؤية القديس وهو يدور بحصانه فى غرفة صديقه المتنيح وكانت هذه المعجزة سبب بركة وعزاء لكثيرين. ولربنا المجد الدائم أمين