شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات البطل مارجرجس

شات البطل مارجرجس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيات عسرة الفهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام
مدير عام
Admin


عدد الرسائل : 357
العمر : 40
ابن يسوع : www.elbtal.yoo7.com
هل موقع ابن يسوع نال اعجاب حضرتك : 0
رصيدى فى بنك ابن يسوع : 107
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

آيات عسرة الفهم Empty
مُساهمةموضوع: آيات عسرة الفهم   آيات عسرة الفهم Emptyالخميس مايو 22, 2008 8:50 pm


آيات عسرة الفهم Diomio1fa0d76007



[size=24]
]آيات عسرة الفه
=============



فى رسالته الثانية يشير القديس بطرس إلى رسائل بولس الرسول و يقول إن : فيها أشياء عسرة الفهم ، يحرفها غير العلماء و غير الثابتين كباقى الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم . و بعدها يحذر المؤمنين من الهراطقة الذين يسيئون فهم و تفسير الكتابات المقدسة فيقول : أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم ( 2 بط 3 : 16، 17 ) . إذن فهناك آيات عسرة الفهم فى الكتاب المقدس لا سيما فى العهد الجديد .. و إذا كان بطرس و هو معاصر لبولس الرسول قال عن رسائله ، فكم و كم يكون الأمر بالنسبة لإنسان أواخر القرن العشرين . على أنه من المفيد قبل أن نعرض لبعض الآيات التى تتعرض للاهوت السيد المسيح ، أن نسجل مبدأين أساسيين ركز عليهما البابا أثناسيوس الرسولى و اعتمد عليهما آباء الكنيسة ممن أتوا بعده ..

المبدأ الأول :
التمييز بين لاهوت السيد المسيح و ناسوته. و هو تمييز يعنى بشكل أساسى أن وجود الناسوت متحداً باللاهوت فى ابن الله الكلمة ، يتطلب دون شك أن تصف الأسفار المقدسة هذا الناسوت ، و ان تبرز عمله . و الخطأ الذى وقع فيه الاريوسيون ومنكرو لاهوت المسيح من الهراطقة أنهم لم يميزوا بين لاهوت الابن ووجوده الأزلى ثم مجيئه إلى العالم متجسداً . الأمر الذى يتطلب أن تتغير الأفعال و الأوصاف كى تتناسب مع التجسد .

المبدأ الثانى :
كان اتحاد اللاهوت بالناسوت فى شخص السيد المسيح نوعاً من تحديد صفات بشرية إلهية للمسيح الواحد . و كان من المحتم أن تظهر هذه الصفات فى مناسبات و تختفى فى مناسبات أخرى حسب طبيعة الموقف . ففى التجلى ظهر كل شئ من مجد اللاهوت دون أن يختفى الناسوت . لكن فى جثسمانى ظهرت حقيقة المسيح الإنسانية دون أن يختفى اللاهوت تماماً . و طبعاً هذه المناسبات هى مناسبات خلاص الإنسان و اعلان رحمة الله و محبته . و خطأ منكرى لاهوت المسيح أنهم لم يفهموا مقاصد التجسد و أنه لخلاص الإنسان و اعادته إلى الشركة مع الله . و الآن نعرض لبعض الآيات العسرة الفهم ...

اولاً : يقول لوقا الإنجيلى :

و أما يسوع فكان يتقدم ( ينمو ) فى الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس ( لو 2: 52 – انظر لو 2: 40 ) .

السيد المسيح من حيث هو الاقنوم الثانى فى الثالوث القدوس ، و كلمة الله الأزلى و حكمته ... لم يكن يكتسب شيئاً من الحكمة بالتعليم من مصدر خارج عن ذاته ، لأنه لم يكن بحاجة إلى ذلك ، فهو الذى صار لنا حكمة من الله و براً و قداسة و فداء ً ( 1 كو1 : 30 ).. و المسيح كما يقول بولس الرسول هو قوة الله و حكمة الله ( 1 كو1 : 24 ) .لكن فى هذا النص ينحصر الكلام عن مخلصنا على صفاته الناسوتية دون اللاهوتية ... فما دام سيدنا قد اتخذ لاهوته ناسوتاً كاملاً ، و اتحد به اتحاداً كاملاً بغير افتراق ، فهذا الناسوت ما دام حقيقياً – و ليس خيالاً كما نادى بعض الهراطقة – فلابد أن ينمو و يكبر ، و يصير لإلى قامة ملء الإنسان ... هذا من جهة – و من جهة أخرى فما دام سيدنا قد اتخذ لاهوته ناسوتاً كاملاً من جسد و نفس ناطقة ، فالنفس الناطقة بصفتها نفساً إنسانية تنمو هى أيضاً فى المعرفة الطبيعية كما تنمو نفس كل إنسان ، و تزداد فى المعرفة و فى الحكمة الإنسانية بنمو القوى العاقلة و بازدياد الخبرات و المدركات الحسية التى تنتقل إلى داخل النفس عن طريق الحواس . و يجب الإشارة هنا إلى نقطة فى غاية فى غاية الأهمية و هى أن السيد المسيح من حيث خصائص طبيعته الناسوتية و مقومتها و تكوينها و قابليتها لسائر الاحساسات من جوع و عطش و تعب و ألم .. إلخ ، و لجميع العواطف و المشاعر و الانفعالات من حب و عطف و فرح و حزن و غضب ... إلخ ، فإنه له المجد اشترك فى هذا كله معنا بناسوته كاملا ً ... و إذا كنا نقول هذا من جهة الاحساسات و العواطف ، فالأمر كذلك من حيث العلم الطبيعى . فالسيد المسيح – من حيث ناسوته الكامل – خضع لكل ما يسرى على الطبيعة الإنسانية الكاملة خضوعاً تدبيراً ... و حينما يذكر الإنجيل المقدس أن السيد المسيح كان يتقدم فى الحكمة و القامة و النعمة , فما ذلك إلا لكى يبين أن نفساً بشرية تتصف بالحكمة و تقتبل النعمة مع تقدم السن و القامة و تطور النمو الجسمانى ... أكا من جهة النعمة فإن كانت هى فضل الله مفاضاً على طبعنا البشرى ، فهى ليست كذلك فى المسيح . و أنما النعمة فى المسيح هى مجد الله ظاهراً فيه ، و فضل الله على الجنس البشرى معلناً فى شخص المسيح و ما قام به لأجلنا . و يقول القديس أثناسيوس الرسولى – أكبر من ناضل ضد الأريوسيين الذين أنكروا لاهوت المسيح – ان هذا النص أنما يؤكد بشرية ابن الله الكلمة و ناسوته .. و قد وضع أثناسيوس هذا النص مع مثيله من نصوص أخرى تؤكد إنسانية المسيح الكاملة ، مثل سؤال المسيح عن مكان دفن لعازر أين وضعتموه ( يو 11: 34 ) و مثل سؤاله لتلاميذه فى معجزة إشباع الخمسة الآف من خمسة أرغفة و سمكتين كم رغيفاً عندكم ( مر6: 38 ) .. فأن هذه الأسئلة مثل سؤال الله لآدم أين أنت ( تك 3: 9 ) ، فأنها لا تدل على جهل الله ، بل تعنى ما حدث لآدم . إن معنى هذه الآية يجب أن يبنى على أساس ما جاء فى ( يو 1: 14 ) الكلمة صار جسداً و حل بيننا و لأ، الكلمة تجسد ، أصبح من الضرورى ألا نظن أن الكلمة الذى هو حكمة الله ( 1 كو 1: 30 ) ، يتقدم فى الحكمة أو أن المسيح الذى أخذنا نحن جميعاً من ملئه نعمة فوق نعمة ( يو 1: 16 ) ، يحتاج إلى النعمة ...

إذن الذى يتقدم و ينمو هو الجسد حسب قوانين الجسد ، لأن التجسد لم يقض على قوانين الحياة الإنسانية ، و أنما تركها كما هى ..

يؤكد القديس أثناسيوس الرسولى أن تقدم القامة فى المسيح كان يعنى تقدم اعلان الوهية
الابن . اى تناسب النمو الجسدى مع نمو الاعلان نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbtal.yoo7.com
 
آيات عسرة الفهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات البطل مارجرجس :: الكتاب المقدس-
انتقل الى: