الاسم : الأستاذ س . ف . م _ القاهرة
يقول ذات يوم كان كم العمل كثير جدا وعند خروجي من العمل كنت مرهقا للغاية .. فأحسست بدوار واخذ العرق يتصبب مني رغم أن درجه حرارة الجو لم تكن مرتفعه .. ولم استطع أن أتنفس ومن شده الإعياء نقلت بسيارتي إلي منزلي , وفي المساء ذهبت إلي طبيب القلب الذي أكد لي أني مصاب بضيق في الشريان التاجي .. ونمت تلك الليلة في حجره الصالون وفتحت شباك النافذة .. وكانت توجد في الحجرة صوره كبيره للبابا كيرلس السادس .. وكان قد جفاني النوم في هذه الليلة حيث كنت أفكر في المرض الذي أصابني رغم أني أمارس التمارين الرياضية كل صباح .. وكنت مستغرقا في التفكير حتى بلغت الساعة الثالثة صباحا .. وكان الجو علي شئ من البرودة وعلي الرغم من ذلك شعرت أن درجه حرارة الغرفة ترتفع تدريجيا .. وفجاه شاهدت البابا كيرلس السادس مقبلا من النافذة وممسكا بالصليب وقد وقف فوق راسي وقال لي : " نايم كده ليه يا حبيب أبوك ؟ " .. فقلت له : " عيان يا سيدنا " .. فقال لي : " قوم قوم " فوقفت وعندها امسك براسي وضربني بالصليب علي قلبي 3 مرات وقال لي : " ما تاخذش الدواء اللي كتبه لك الدكتور اللي كنت عنده " .... وللوقت أحسست بنشاط ملحوظ ثم بدا البابا ينسحب من الشباك كما حضر ... وبدأت حرارة الغرفة تهبط تدريجيا , وصليت الصلاة الربانية شاكرا الله علي حسن صنيعه معي مبهورا من عظمه هذا القديس الذي مازال يراعي أولاده حتى بعد نياحته , وعندما تقابلت مع الطبيب بعد مده ذهل وأمر بوقف العلاج ( الذي لم أتعاطاه أصلا بأمر البابا ) وقال لي حكايتك دي غريبة علي الطب .. شكرا لك يا أبي الحنون لقد شفيتني من مرض يعلم الله وحده عواقبه
بركة صلوات القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس والشهيد مارمينا والشهيد
العظيم مارجرجس وجميع مصاف قديسية تكون معانا امين