من مشكلات الجامعه اللى زادت بصوره كبيره فى الايام دى وبقيت من الموضوعات الاساسيه فى موضوع الحب بين الشباب والبنات
يرى الشباب وعلماء النفس والإجتماع أنها مرحله لا تؤسس لعلاقات مستقبليه ثابته
نظره فابتسامه،فموعد ،فلقاء.. هذا قد يحدث في أي مكان ولكنه في الجامعه يصبح مشهدا اخر يطل منه الشاب والفتاه على تجربه جديده ، حيث أكدت الأبحاث والدراسات الأجتماعيه الصادره في هذا الصدد تزايد نسبة اقبال الجنسين على خوض هذه التجربه في الجامعه والذي ينتهي في النهايه كالعاده مع انتهاء اخر السنه دراسيه ..
لكن التساؤل الأهم ما هي الأسباب والدوافع الحقيقيه وراء تنامي هذه العلاقه؟
وماذا عن الأثار وانتائج الآجتماعيه والنفسيه الناجمه عنها؟
وهل كل نماذج هذه التجربه تميل الى الفشل ؟ولماذا؟
وهذه بعض النماذج الواقعيه التي مر بها بعض الاشخاص والتي يظهر فيها فشل الكثير ونجاح القليل في هذه التجربه
شاب جامعي: كل فتاه رأيتها اعتبرتها فتاه أحلامي
عماد25سنه شاب سمع عن علاقات الحب بين الطلبه والطالبات وعندما التحق بالجامعه تمنى ان يمر بهذه التجربه ،وكان ينظر الى كل فتاه على انها فتاه احلامه،وتعرف صدفه على فتاه بنفس الكليه ونشأت بينهم صداقه تحولت بعد ذلك الى قصة حب وكانا يحلمان دائما بعش الزوجيه بعد التخرج ،ويرتبان لحياتهم في المستقبل كما لو انهم مرتبطان فعلا ،ولكن بعد تخرهه اصطدم بواقع الحياه وباءت جميع محاولاته للحصول على وظيفه بالفشل ، في نفس الوقت الذي لم تنتظر محبوبته وارتبطت بأول إنسان تقدم إليها لخطبتها.
جامعي :لم أعرف الحب إلا في الجامعه ...لكن
هاني 24سنه والذي يحكي عن تجربته الناجحه.. بعد حصوله على الثانويه العامه التحق بكليه العلاج الطبيعي وتعرف على فتاه معه بنفس الكليه وارتبط بها عاطفيا ، ولم تكن هذه العلاقه خفيه عن أهله ووالديها، ولكنها لم تأخذ الشكل الرسمي إلا بعد مرور 5سنوات ،عندما انتهيا من الدراسه فتقدم لخطبتها رسميأ.
جامعية : جربت بس ياريتنى ما جربت...... !!!
شيرين طلعت 21 سنه تقول اننى جربت الحب الجامعى و لكنى ندمت عليها فبعد علاقة استمرت حوالى 3 سنوات الشخص اللى كنت بحبه تركنى و انهى الموضوع و قاللى بكل بساطة ان ده كان حب جامعه و راح لحاله علشان كده انا ضد الفكرة دى .
دكتور علم نفس : ده حب مراهقه .
هذه العلاقة تنتج من رغبة كل طرف من ان يعيش التجربة و لكن فى اغلب الاحيان تنتهى العلاقة بالفشل لان ما يحرك هذه العلاقة احاسيس المراهقه و لا تتم دراسة ابعاد هذه العلاقة و لا نتائجها .ونتائج هذه العلاقة اذا انتهت بالفشل تكون خطبرة جدا قد تنتهى الى دفع البعض الى الانتحار.
وكمان اغلب موضيع الحب بتبقى مكرره وشبه بعض
(احنا مش هينفع نكمل مع بعض)..
الجمله دي حنسمعها أو حتسمعها في آخر سنه في الجامعه,او بعدها بشويه مش هتفرق..المهم النتيجه واحده..
ان الاحلام اللي عاش فيها حبيبة الجامعه طارت في الهوا
ويا خســـــــارة..الدباديب..و..الأرانيب.. والقلوب ..
اللي جابوها لبعض في أعياد الميلاد..والفلانتين!
ده غير تصوير المحاضرات..والتزويغ منها..
عشان كل واحد يقابل حبيبه..
أو يرحلــوا كليته..لو مش معاه في الكليه نفسها..
المقنع في الموضوع..
ان كل طرف عنده أسبابه لانهاء العلاقه!
هو في الغالب هيقول:
أنا لسه معرفش حشتغل ايه.. ولا ايه موقفي من التجنيد..وعشان بحبك مش عايز أظلمك معايا..
ولما هي تنهي العلاقه بتقول:
أنا جالي عريس..وبابا بيضغط عليا..وماما بتقولي انتي كبرتي..وكل اللي في سنك اتجوزوا..
يا عيني ع التضحيه..
فعلا أسباب مقنعه,وتحس منها ان اللي بيقولها قلبه على حبيبه وخايف عليه..
وانه كان بيحبه بجد..
يعني ماكنش بيقضي وقت وخلاص..
وهي دي الحقيقه.. في اغلب قصص الحب التي تنشأ..وتنتهي داخل الجامعات!
ويرجع ذلك لأن أغلب هذه العلاقات لا تنشأ عن حب صادق بما فيه من معاني التضحيه
وفهم كل طرف لظروف الطرف الأخر والوضوح من البدايه..
كماانه بعد انتهاء الجامعه تتغير طريقه
التفكير لكل من الولد و البنت بعد الاصطدام بواقع الحياه
في النهــــــــــــــايه..
تحذيــــــــر بسيط!!
الى كل روميو و جولييت من طلاب الجامعات الباحثين عن الحب..
ياريت تقاوموا مشاعر الميل الى الطرف الآخر وتحكموا عقولكم قبل الاندفاع الى الحب..
الحب..
الذي يؤدي الى جرح قد لا تمحـــــوه الأيــام
لازم تفكر شويه بالعقل وبلاش نندفع ورا العواطف والمشاعر