انجى بنت البطل مدير عام
عدد الرسائل : 429 هل موقع ابن يسوع نال اعجاب حضرتك : 4 رصيدى فى بنك ابن يسوع : 1038 تاريخ التسجيل : 02/10/2010
| موضوع: الاحد السادس من الصوم الكبير احد التناصير الأحد أبريل 10, 2011 10:09 am | |
| تاملات فى الاسبوع السادس من الاحد الكبير احد التناصيررؤية الله هو هدف الرحلة (المولود اعمى). هذا الأعمى كان محروماً من رؤية الأشياء المادية... والآن أصبح له بصيرة يرى بها المسيح الذي انطمست عيون الفريسين عن رؤيته. في نهايةالصوم- الكنيسة تطالبنا بالرؤيا الروحية لله. الصوم ساعد على تنقية القلب. وأتقياء القلب يعاينون الله . هذه هي ثمار الصوم المقدس، تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله، وترى إرادته في أحكامه وكل أعماله من حولنا، وعندئذ نثبت نظرنا في المسيح ونسجد له كما فعل المولود أعمى. الأحد الأخير من الصوم هو أحد التناصير الذي يرمز لها المولود أعمى (يو 9). أ- "كنت أعمى والآن أبصر "، هذا هو اختبارنا الدائم كأبناء للآب السماوي. لقد كنا عميان فأنار بصيرتنا وكشف عن أعيننا فأبصرنا عجائب من شريعته، وأرانا ما اشتهي الأنبياء أن يروه، وفتح بصيرتنا لنفهم الكتب... ب- والمعمودية تعنى الاغتسال (في بركة سلوام) لكي نصير أبناء أطهـار، والتوبة هي استمرار للاغتسال لكي نبصر جيداً، فالتوبة هي استمرار للمعمودية- وهي الوسيلة التي بها نبصر المسيح جيداً طوال حياتنا. فالتوبة المستمرة تغسل القلب وتجدد الذهن وتحفظ النفس منسحقة في طاعة الآب، وتكشف لها كل بركات وأسرار الآب السماوي. هذا الأسبوع ينتهي بأحد التناصير (احد المولود اعمى). و قيود كانت الكنيسة الأولى تقوم بعماد الموعوظين يوم أحد التناصير على اعتبار أن الشخص الذي نال سر العماد هو كالمولود أعمى الذي أبصر ولسان حاله يقول كنت أعمى والآن أبصر. وتدور نبوات الاثنين والثلاثاء والأربعاء من إشعياء حول نقطتين هامتين: الأولى : أن المعموديه هي وسيلة تفتيح الأعين غفران الخطايا. والثانية : أن الشهادة بقوة هي عمل الذي أبصر بعد أن كان أعمى. وهذا ما نراه واضحاً في حديث المولود أعمى مع رؤساء الكهنة والكتبة وشهادته للسيد المسيح بقوة حتى إنتهى الأمر بطرده من المجمع. | |
|