شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات البطل مارجرجس

شات البطل مارجرجس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( يستجيب لك الرب )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الروح




( يستجيب لك الرب )  Jb12915568671
عدد الرسائل : 1653
العمر : 39
هل موقع ابن يسوع نال اعجاب حضرتك : 0
رصيدى فى بنك ابن يسوع : 4751
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

( يستجيب لك الرب )  Empty
مُساهمةموضوع: ( يستجيب لك الرب )    ( يستجيب لك الرب )  Emptyالإثنين فبراير 28, 2011 12:58 pm



( يستجيب لك الرب ) معناها انه يصنع معك خيرا00000
يحل اشكالاتك، يرتب لك أمورك ، يعطيك ما ينفعك ، سواء كان ما ينفعك هو الشئ الذى تطلبه ، أو كان متغيرا عنه بعض الشئ ، أو كان عكسه تماما 000 فما معنى هذا ؟ معناه أن تذكر هذا المبدأ الروحى :
إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لك 0000وذلك لانك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك 00000
فان كنت تطلب ملكوت الله ، فلابد أن يستجيب لك الرب 0 لان هذا الملكوت يتفق مع إرادة الله ، وهو نافع لك أقول هذا لان كثيرين له طلبات لا علاقة لها بالملكوت ، وقد تكون ضارة بهم ، وقد تكون ضد مشيئة الله 0 وسنضرب لذلك أمثلة 0000
بولس الرسول طلب أن يرفع عنه شوكة أعطيت له فى الجسد (2كو 12 : 7 –9 )0
فأعطاه الرب ما ينفعه ، وليس ما كان يطلبه 0وكان الأنفع له أن تبقى هذه الشوكة ، لئلا يرتفع من فرط الإعلانات ولو أنقذه الرب من تلك الشوكة ، ما كان ذلك فى صالحه روحيا
فى إحدى المرات وقع راهب فى ضيقة شديدة 0 وظل يصلى أن يرفع الرب عنه تلك الحرب 0ومن اجل لحاجته رفع الرب الحرب عنه 0 وإذا به يسبح فى الخيلاء والمجد الباطل 0فذهب إلى أبيه الروحى ، وقص عليه قصته 0 فقال له ( اذهب يا أبنى ، واطلب من الرب أن يرجع لك التجربة ولكن يعطيك فيها معونة وقوة لكى تنتصر ، لان التجارب مفيدة للإنسان 000لذلك فان عبارة ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) ليس معناها على الدوام زوال الشدة 00
إن استجابة الرب ليست مطلقة حسب طلباتنا ، وإلا كان معنى هذا أن نسير الإرادة الإلهية وفق هوانا !!
فى الواقع إذا أردت أن يستجيب لك الرب ، ينبغى أن تطلب حسنا ، وتكون طلبتك موافقة لمشيئتة0 ومعلمنا يعـقوب الرسول يقول :
(تطلبون ولا تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا ) (يع 4 :3 )
حتى فى حياتنا اليومية ، وفى علاقنا مع الناس كثيرا ما نطلب طلبات نظنها نافعة ، وتكون ضارة بنا ، وسأضرب لكم أمثلة :
*قد يتعبك ضرسك مثلا ويؤلمك جدا ، فلا تحتمل ، وتذهب إلى الطبيب وأنت فى شدة الألم ، وتقول له (أرجو أن تخلع لى هذا الضرس ، لانه يؤلمنى جدا ) 000 ولكن الطبيب الحكيم قد لا يستجيب لطلبك ، ويرى الإبقاء على الضرس 0 وكل ما يعمله أن ينظفه ويحشوه ، وينقذك من الألم ، وينقذ الضرس أيضا ، ويكون قد فعل بك خيرا اكثر مما تطلب 0 وتخرج شاكرا جدا ، مع أنه لم ينفذ طلبك 0000
أما كان الأفضل لك ، أن تطلب من الطبيب أن يريحك من الألم ، دون أن تحدد له الطريق والطريقة وإنما تترك الأمر لحكمته ، وهو يدبرك بعناية وحب ، فيما أنت مستسلم لعمل عنايته ؟!
· مثال آخر : قد تصاب بحرق ، فتذهب إلى طبيب ، وتقول له
( أرجو أن تضع لى مرهما على هذا الحرق وتربطه ) ويرى الطبيب أن تهوية العضو المحروق افضل من ربطه ، فلا يربطه 0000
أتشكو من أن الطبيب لم يستجب لطلبك ؟! كلا ، لقد استجاب ، ولكن بحكمة 0 لست أنت الذى ترشده إلى الحل ، بل هو الذى يرشدك 0000
كذلك الله : تطلب منه الطلب ، فبكل رحمة وحب يستجيب لك ، ولكن بالوسيلة التى يراها ، وفى الموعد الذى تحدده حكمته 0هو يعرف النافع لك 0 وفى كل مرة تطلب ، يقول لك : قد سمعت لطلبتك ، وسأعطيك ، إنما اتركنى أتصرف 0000
اطمئن إذن ، واصبر ، ولا تفرض على الرب عقليتك 0 لا تطلب الطلب ، وتحدد الوسيلة والوقت ، وتدخل فى التفاصيل !!
لا تقلق 0 إن الله حتما سيستجيب لك فى يوم شدتك ، ولكن بطريقته وليست بطريقتك 0الا لو كانت طريقتك هى طريقته 000
· مثال آخر للطلبات الخاطئة ، وقد صدرت من قديسين !!
إبراهيم أبو الآباء ، لما يئس من أن يأتى له من سارة نسل ، طلب إلى الرب قائلا ( ليت اسماعيل يعيش قدامك ) ( تك 17 : 18 )


وكان طلب إبراهيم أبى الآباء والأنبياء ، ضد مشيئة الله 00000!
لذلك لم يستجب له الله ، ورد عليه ( بل سارة امرأتك تلد لك ابنا 000وأقيم عهدى معه ) لقد استجاب الله لإبراهيم من جهة اعطائه نسلا ، ومباركته لنسله ، واعطائه العهود والمواعيد 0000 ولكن ليس بالأسلوب الذى اقترحه إبراهيم
· يونان النبى أيضا ، طلب من الله طلبا رديا ، فلم يستجبه !
كان يونان قد نادى بهلاك نينوى ، وتابت نينوى ، وقبل الله توبتها فلم تهلك 0وحزن يونان لان كلمته قد سقطت 0وطلب من الرب قائلا (فالان يارب خذ نفسى منى ، لان موتى خير من حياتى ) ( يون 4 : 3 ) وكرر يونان الطلب مرة أخرى ( 4 : 8 )
ولم يستجب الله ليونان ، فلم يأخذ نفسه منه ، إذ لم يكن فى صالحه أن يترك العالم فى هذه الحالة من التذمر والغم ، والتمركز حول الذات ، والمعارضة لمشيئة الله ، والحزن عن خلاص الناس!!
ومع أن الله لم يستجب لحرفية طلب يونان ، إلا انه فى الواقع استجاب للطلبة الحقيقية التى فى أعماق نفسه 000
كانت عبارة ( خذ نفسى منى ) معناها ( أنا حزين ، وأريد أن أعاتبك لكى تصالحنى ) وفعلا صالحه الله ، ولم يأخذه بحرفية هذه الطلبة الردية التى قالها فى حالة غم 0000فلا تتضايق إذا طلبت من طلبة وشعرت انه لم يستحبها 0 ربما
تكون استجابتها فى عدم استجابتها 000000
· نضيف إلى مثال إبراهيم ويونان ، مثال بولس الرسول ، لما طلب من الرب أن يرفع عنه شوكة أعطيت له فى الجسد0000
· بنفس الوضع ، قد تطلب من الرب لاجل شفاء مريض ، ولا يشفى بل يموت 0لا تتضايق وتظن أن الله لم يستجب فى وقت الشدة !
ربما ملائكة كثيرون ممسكون بالأكاليل ، كانوا ينتظرون خروج نفسه من هذا العالم الباطل ، لكى يزفوها إلى الفردوس 0وانت تريد بصلواتك أن يظل هذا المريض مربوطا بالعالم !!
وكما فرح الله وملائكته بانتقال هذا المريض إلى الفردوس ، لان ( ذلك أفضل جدا ) ( فى 1 : 24 ) فرح هو نفسه لما خرج من الجسد ووجد أن الوضع الذى صار فيه أسمى وأبهى بكثير ، واستراح إلى الأبد من آلام الجسد 000 وفى نفس الوقت فرحت نفوس الأبرار باستقباله ، وهنأته على أنه اكمل جهاده على الأرض 0 ووسط هذا الفرح بقيت أنت الحزين ، لان صلواتك لم تستجيب !! بينما كانت استجابتها فى عدم استجابتها 00000
يجب أن تؤمن أن الله أحن علينا من أنفسنا ، وهو أدرى بالنافع لنا 000كثيرا ما يكون الحنان الذى فى قلوبنا حنانا ارضيا ، له مقاييسه البشرية التى تختلف كثيرا عن المقاييس الإلهية العميقة فى حبها ، وفى حكمتها 000000
ياليت طلباتها التى نطلبها من الله ، تكون موافقة لمشيئته الإلهية الصالحة 0وليتنا أيضا لا نثق كثيرا بفهمنا البشرى 0وفى كل مرة نرى أن طلباتنا لم تستجب ، ندرك أن وراء هذا حكمة إلهية ، إن لم نفهمها الآن فسنفهمها فيما بعد 00000
إن الكتاب المقدس مملوء بأمثلة لاستجابة الرب فى يوم الشدة
نذكر من بينهما على سبيل المثال:
دانيال ، حينما ألقوه فى جب الأسود 0
الثلاثة فتية ، حينما القوهم فى أتون النار 0
يونان ، وهو فى جوف الحوت ، وقد صلى إلى الرب 0
موسى والشعب ، وهم أمام البحر الأحمر ، والعدو خلفهم 0
استير : وهى داخلة للقاء الملك أحشو يرش 0
ايليا النبى ،فى وقت المجاعة ، وفى مطاردة ايزابل له 0
داود النبى ، يطارده شاول الملك طالبا نفسه 0
يوسف الصديق ، فى البئر ، وفى التجربة ، وفى السجن 0
بطرس الرسول ، وهو فى السجن منتظرا مصيره
إلى غير ذلك ، من الأمثلة التى لا تحصى ، والتى تحقق فيها قول المزمور
( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك )00000
وما أكثر الأمثلة أيضا فى التاريخ وفى حياة الأفراد 0
من الصعب أن نحصيها ، ولكننا نذكر من بينها :
القديس اثناسيوس الرسولى ، وهو هارب ومختف لاجل الإيمان ،أو وهو قائم أمام مجمع عقدة الاريوسيون فى صور ، لمجاكمته، موجهين إليه تهما مزورة ، ومقدمين شهودا كذبة 0000
أو القديس الكسندروي بطريرك القسطنطينية ، وقد أمره الإمبراطور بقبول أريوس فى شركة الكنيسة ،
فقضى الليلة هو وبعض القديسين فى الصلاة 0000 ومات أريوس فى تلك الليلة ، إذ انسكبت أحشاؤه فى مرحاض عمومى ، واستجاب الرب فى يوم الشدة 0
يستجيب لك الرب


الأمثلة فى هذا المجال ، تحتاج إلى كتاب خاص ، يجمع فيه أحد الأحباء قصص الاستجابة فى تاريخ الكنيسة ، أو فى قصص القديسين ، أو فى حياة أفراد من الشعب ، ويكون للتعزية ولتثبيت الإيمان






الرب هو الذى يستجيب لك ،و ليس الذراع البشرى 0
وقد أدرك داود النبى هذه الحقيقة فقال ( الاتكال على الرب ، خير من الاتكال على البشر 0 الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء ) (مز 117) وركز على الرب ، فقال (الرب لى معين ، وأنا أرى بأعدائى 0يمين الرب صنعت قوة ،يمين الرب رفعتنى) (مز 117)
إن الرب هو الذى يستجيب ويعين وينقذ ، لذلك قال الكتاب :
( ملعون الرجل الذى يتكل على الإنسان ، ويجعل البشر ذراعه ) ( أر17 : 5 )
إن وقفت وحيدا فى كل شدائداك ، وان تركك الأصدقاء والأحباء ، فلا تتضايق ،
( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) 0
إن البابا إبراهيم ، لما( تأخر)عليه الرب فى الاستجابة ، ولجا إلى طرق بشرية مثل هاجر
(تك 16 )ومثل قطوره ( تك 25 ) لم يستفيد من كل تلك الطرق شيئا 0ويوسف الصديق ، وهو فى السجن ، لما لجأ إلى معونة رئيس السقاة ، وطلب إليه أن يذكره أمام فرعون ( تك 40 : 14 ) يقول الكتاب انه نسيه ( تك 40 : 23 ) 0
إن الاستجابة هى من الرب ، ومن الرب وحده 0000
إنما فى استجابة الرب لك وقت الشدة ، تتذكر أمرين :
أ-أطلب ما يتفق ومشيئة الله ، لكى يستجيب لك الرب 0
ب- تذكر أمثلة من استجابة الرب لأولاده ، لتثق وتتعزى 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( يستجيب لك الرب )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات البطل مارجرجس :: قسم ايات مشروحة-
انتقل الى: