--------------------------------------------------------------------------------
أولاً: شهادة الآثار
ما أكثر الأثار التي يتم أكتشافها وتثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس مثل الصفائح الأشورية بالمتحف البريطاني وبقايا سفينة نوح ..
ومن أشهر الاكتشافات مخطوطات وادي قمران
• ففي صيف سنة 1947م، كان محمد الديب راعي الأغنام من قبيلة التعميرة أثناء رعية للأغنام وجد في أحد الكهوف سبعة جرار بعضها فارغ، ومن الثالثة أخرج منها حزمة من الجلد قديمة جداً فذهب بها إلى بيت لحم حيث خليل جاهين الشهير بكاندرالأسكافي وبالفعل أشتراها منه وأرسلها إلي دير القديس مرقس السرياني بالقدس.
• وفي فبراير 1948م، تم نقل المخطوطات لأمريكا، وبعد الأبحاث العلمية الدقيقة أستطاع العالم الأمريكي هاردينج أن يصور المخطوطات ويعرضها فظهر منها مخطوطة كاملة لسفر أشعياء ترجع الي سنة 125 ق.م، ومخطوطة أخري غير كاملة لسفر أشعياء ومخطوطة لسفر حزقيال، وكثير من تفسيرات الأسفار المقدسة، وأيضاً قوانين الحياة في ذلك الوقت.
• بلغت هذه المخطوطات 500 كتاب محفوظة بحالة جيدة في جرار الفخار المغلقة، وقد أستطاع العلماء تحديد عمر المخطوطات من نوعية الرقوق ولونها، المادة التي كتب بها، وحجم حروف الكتابة وأشكالها والكربون المشمع فوجدوا أن بعض هذه الكتب يرجع زمن كتابتها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
ثانياً: شهادة التاريخ
أولاً: النسخ التاريخية
1. النسخة الأخميمية: أكتشفها العلامة شستر بيتي وترجع للقرن الثالث الميلادي، وتم الاحتفاظ بها في لندن.
2. النسخة الإسكندرية: كتبت باللغة اليونانية، وتم اكتشافها بالإسكندرية، وهذه النسخة محفوظة في المتحف البريطاني.
3. النسخة الفاتيكانية: كتبت باليونانية بأمر من الملك قسطنطين سنة 328م، مكتوبة علي رقوق جميلة ومحفوظة في مكتبة الفاتيكان.
4. النسخة الأفرامية: نسخت سنة 450 م، وسبب تسميتها بالأفرامية أن شخصاً كتب عليها مقالات مار أفرام السرياني، ثم أزيلت هذه الكتابة بطريقة علمية، وظلت الكتابة الأصلية واضحة ومحفوظة الآن في المكتبة الوطنية في باريس، وتحتوي علي العهد الجديد ماعدا رسالتي تسالونيكي الثانية ورسالة يوحنا الثانية.
5. النسخة السينائية: أكتشفها العالم الألماني تشندوف في دير سانت كاترين سنة 1844م، فأهداها إلي أيسكندر إمبراطور روسيا، وحفظت في مكتبة لننجراد، وبعد قيام الثورة البلشفية أشترتها الحكومة البريطانية من روسيا سنة 1933م، وهي محفوظة الآن بالمتحف البريطاني ويرجع تاريخ كتابتها إلي سنة 350 م.
6. بردية البهنسا: يرجع تاريخ كتابتها إلي سنة 250م، تم اكتشافها في البهنسا، وتحتوي علي أنجيل متي ومحفوظة في متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
7. مخطوطات العهد القديم: ومنها النسخة القاهرية بالمتحف البريطاني ونسخت سنة 895م، وتشمل أسفار الأنبياء، والنسخة البابلية وتشمل العهد القديم بالكامل، وقد قام بالنسخ 1008م، ونسخة حلب سنة 900م، وتشمل أغلب أسفار العهد القديم.
8. مخطوطات العهد الجديد: توجد 5300 مخطوطة كاملة للعهد الجديد باللغة اليونانية.. و يوجد أيضاً 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد.
ثانياً: جداول الكتاب المقدس
هذه الجداول يرجع تاريخها إلي القرن الثالث الميلادي، وما بعده وكل جدول يحتوي علي أسماء الأسفار المقدسة وملخص كل سفر، منها:
• جدول مورتوري ومحفوظ في ميلان.
• جدول أوريجانوس ومحفوظ في لندن.
• جدول غريغوريوس ومحفوظ في لندن... وغيرها.
ثالثاً: اقتباسات الآباء
منذ القرن الأول والآباء يقتبسون من آيات الكتاب المقدس ولهم التفاسير والتأملات في مجلدات عديدة ومن هؤلاء الآباء: أكليمنضس أسقف روما سنة 80م، وهو رفيق بولس الرسول (في4: 3) الذي كتب رسالة من 59 فصلاً مؤسسة علي فصول الإنجيل، و هرماس رفيق بولس الرسول ألف كتاباً من ثلاث مجلدات بها أقتباسات من العهد الجديد، كما جمع العلامة أوريجانوس 50 مجلداً جمع فيه ترجمات للكتاب المقدس، وأغناطيوس أسقف أنطاكية، ويوسابيوس المؤرخ في القرن الثالث الميلادي وغيرهم ...
رابعاً: شهادة مشاهير التاريخ
أسحق نيوتن قال: إن البحث النزيه أثبت صدق الكتاب المقدس، وأن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافية علي صدقه،
وقالت الملكة فيكتوريا: الكتاب المقدس هو سر عظمة أنجلترا وسر قوتها،
وقال غاندي: أن الكتاب المقدس تاج الكتب والموعظة علي الجبل درة هذا التاج.
خامساً: الكتاب المقدس يشهد لنفسه
عندما يتحدث الكتاب عن أمور مستقبلية سوف تحدث، وفعلاً تحدث بعد مئات السنين أليس هذا شهادة لصدق أقوال الكتاب؟ فمثلاً تنبأ أشعياء قبل الميلاد بسبعمائة عام، وقال: "ها العذراء تحبل وتلد" (أش 7: 14). وتحقق النبوة في (مت 1: 22) وهذا كله ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "هو ذا العذراء تحبل وتلد ابنا"، وغيرها من النبوات.
... مازال الله يشهد لصحة كتابه من خلال الأكتشافات التي تحدث يوم بعد يوم.
[img][/img]