عقد اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، الخميس ، جلسة صلح بين عدد من المسلمين والمسيحيين، بحضور الدكتور عبدالآخر حماد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والقس أبانوب ثابت، راعى كنيسة مار مرقس، لاحتواء الأزمة التى اشتعلت بين الجانبين عقب مقتل القس داود غبريال، راعى كنيسة «أبوسيفين»، داخل مسكنه، الاربعاء ، بدافع السرقة.
كان المئات من شباب الأقباط الغاضبين تظاهروا وسط مدينة أسيوط وأمام مبنى المحافظة وأمام دار المناسبات القبطية، واعتدوا على أحد أعضاء الجماعة الإسلامية ويدعى محمد حمدى، بمنطقة شركة قلتا.
وكادت تشتعل المواجهات بعد تسرب شائعات عن مقتل شيخ مسلم على يد أقباط، لولا تدخل الدكتور عبدالآخر حماد، والقس أبانوب ثابت، عضو مجلس كهنة إبراشية الأقباط الأرثوذكس، وتم عقد صلح بمكتب مدير الأمن، تم الاتفاق خلاله على عدم تكرار المظاهرات الطائفية والهتافات العدائية المتبادلة.
كادت الأوضاع تشتعل مرة أخرى، بعد محاولة البعض الاعتداء على سيارة القس أبانوب ثابت، أثناء توجهه لمقر مسجد الجمعية الشرعية بشارع يسرى راغب، للنقاش حول الأحداث.
وانتقل بعدها مدير الأمن إلى موقع الاعتداء، وأكد لجموع المواطنين أنه تم الصلح، ولم يعد هناك داعٍ للمشاحنات أو التطاول على أحد. وقال: «نحن فى وطن واحد ويجب التصدى للفتنة»، وتعالت صيحات الحضور بالتهليل والتكبير، فيما خاطب «عبدالآخر»، الجميع وطالبهم بالانصراف وتوحيد الصفوف