تدخلت القوات المسلحة وعدد من مشايخ الأزهر لتهدئة الأوضاع في أسيوط عقب اعتداء مجموعة من الأقباط بالضرب المبرح علي رجل مسلم اعتقدوا أنه وراء جريمة قتل القس داود بطرس أسقف مطرانية أسيوط.
وفي الوقت الذي قدم فيه وفد من الكنيسة اعتذاراً عما حدث من اعتداء ضد المسلم اعتبر القمص يعقوب سليمان وكيل بطريركية أسيوط أن مقتل الأسقف طائفي وأن جماعات متطرفة قاموا بذبحه وسرقة محتويات شقته حتي يبدو حادثاً جنائياً.
واستدل يعقوب علي كلامه بهتافات رددها البعض أثناء تشييع جنازة الأسقف مثل «الله أكبر»، مشيرا إلي أن هذا يضاف إلي حادث مقتل صاحب محل ذهب مسيحي بأسيوط، خلال هذا الأسبوع أيضا.
كما قام عدد من الشباب القبطي برشق سيارة نبيل العزبي محافظ أسيوط بالحجارة أثناء تقديمه واجب العزاء.
وعقب عظة البابا شنودة الثالث خرج عشرات الأقباط في مظاهرات احتجاجا علي مقتل أسقف أسيوط وما تردد عن اعتداء ضد دير الأنبا بيشوي، واحتشد المتظاهرون في ميدان التحرير للتعبير عن غضبهم.
وقدم البابا شنودة خلال عظته الأسبوعية تعازيه لأهالي أسيوط في مقتل القس داود بطرس رداً علي طلب أحد الحضور بالصلاة من أجل عودة الهدوء لمحافظة أسيوط.