شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
عــ،،ــغــ،ـوا
مــ،غ،ـلق الان
للاشــ،ـتـ،،ــراك فـ،ـى منــ،،ــتــداك ابــ،ـن يــ،ــســوع
شات البطل مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات البطل مارجرجس

شات البطل مارجرجس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع موضوع: التكوين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الروح




تابع موضوع: التكوين Jb12915568671
عدد الرسائل : 1653
العمر : 39
هل موقع ابن يسوع نال اعجاب حضرتك : 0
رصيدى فى بنك ابن يسوع : 4751
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

تابع موضوع: التكوين Empty
مُساهمةموضوع: تابع موضوع: التكوين   تابع موضوع: التكوين Emptyالسبت فبراير 19, 2011 7:39 am

31ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه . لم تبق واحدة 32ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب

الأصحاح التاسع



ضربة إهلاك الماشية

1ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني 2فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد 3فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل ، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ، وبأ ثقيلا جدا 4ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين . فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء 5وعين الرب وقتا قائلا : غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض 6ففعل الرب هذا الأمر في الغد . فماتت جميع مواشي المصريين . وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد 7وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد . ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب

ضربة الدمامل

8ثم قال الرب لموسى وهارون : خذا ملء أيديكما من رماد الأتون ، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون 9ليصير غبارا على كل أرض مصر . فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر 10فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون ، وذراه موسى نحو السماء ، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم 11ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل ، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين 12ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما كلم الرب موسى

ضربة البرد

13ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني 14لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك ، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض 15فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ ، لكنت تباد من الأرض 16ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي ، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض 17أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه 18ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن 19فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل . جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت ، ينزل عليهم البرد فيموتون 20فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت 21وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل 22ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر : على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر 23فمد موسى عصاه نحو السماء ، فأعطى الرب رعودا وبردا ، وجرت نار على الأرض ، وأمطر الرب بردا على أرض مصر 24فكان برد ، ونار متواصلة في وسط البرد . شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة 25فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم . وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل 26إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل ، فلم يكن فيها برد 27فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطأت هذه المرة . الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار 28صليا إلى الرب ، وكفى حدوث رعود الله والبرد ، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون 29فقال له موسى : عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب ، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا ، لكي تعرف أن للرب الأرض 30وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله 31فالكتان والشعير ضربا . لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا 32وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة 33فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب ، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض 34ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت ، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده 35فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ، كما تكلم الرب عن يد موسى

الأصحاح العاشر



ضربة الجراد

1ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم 2ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب 3فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني 4فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك 5فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل 6ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون 7فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت 8فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون 9فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب 10فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا 11ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون 12ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد 13فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد 14فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك 15وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر 16فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما 17والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط 18فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب 19فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر 20ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل

ضربة الظلام

21ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام 22فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام 23لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم 24فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم 25فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا 26فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك 27ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم 28وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت 29فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا

الأصحاح الحادي عشر



ضربة موت الأبكار

1ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام 2تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب 3وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب 4وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر 5فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة 6ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا 7ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل 8فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب 9وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر 10وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه

الأصحاح الثاني عشر



الفصح

1وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا 2هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور . هو لكم أول شهور السنة 3 كلما كل جماعة إسرائيل قائلين : في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء ، شاة للبيت 4وإن كان البيت صغيرا عن أن يكون كفوا لشاة ، يأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس . كل واحد على حسب أكله تحسبون للشاة 5تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة ، تأخذونه من الخرفان أو من المواعز 6ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر . ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية 7ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها 8ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير . على أعشاب مرة يأكلونه 9لا تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء ، بل مشويا بالنار . رأسه مع أكارعه وجوفه 10ولا تبقوا منه إلى الصباح . والباقي منه إلى الصباح ، تحرقونه بالنار 11وهكذا تأكلونه : أحقاؤكم مشدودة ، وأحذيتكم في أرجلكم ، وعصيكم في أيديكم . وتأكلونه بعجلة . هو فصح للرب 12فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة ، وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم . وأصنع أحكاما بكل آلهة المصريين . أنا الرب 13ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم ، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر 14ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب . في أجيالكم تعيدونه فريضة أبدية 15سبعة أيام تأكلون فطيرا . اليوم الأول تعزلون الخمير من بيوتكم ، فإن كل من أكل خميرا من اليوم الأول إلى اليوم السابع تقطع تلك النفس من إسرائيل 16ويكون لكم في اليوم الأول محفل مقدس ، وفي اليوم السابع محفل مقدس . لا يعمل فيهما عمل ما إلا ما تأكله كل نفس ، فذلك وحده يعمل منكم 17وتحفظون الفطير لأني في هذا اليوم عينه أخرجت أجنادكم من أرض مصر ، فتحفظون هذا اليوم في أجيالكم فريضة أبدية 18في الشهر الأول ، في اليوم الرابع عشر من الشهر ، مساء ، تأكلون فطيرا إلى اليوم الحادي والعشرين من الشهر مساء 19سبعة أيام لا يوجد خمير في بيوتكم . فإن كل من أكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة إسرائيل ، الغريب مع مولود الأرض 20لا تأكلوا شيئا مختمرا . في جميع مساكنكم تأكلون فطيرا 21فدعا موسى جميع شيوخ إسرائيل وقال لهم : اسحبوا وخذوا لكم غنما بحسب عشائركم واذبحوا الفصح 22وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست . وأنتم لا يخرج أحد منكم من باب بيته حتى الصباح 23فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين . فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب 24فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد 25ويكون حين تدخلون الأرض التي يعطيكم الرب كما تكلم ، أنكم تحفظون هذه الخدمة 26ويكون حين يقول لكم أولادكم : ما هذه الخدمة لكم 27أنكم تقولون : هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر لما ضرب المصريين وخلص بيوتنا . فخر الشعب وسجدوا 28ومضى بنو إسرائيل وفعلوا كما أمر الرب موسى وهارون . هكذا فعلوا 29فحدث في نصف الليل أن الرب ضرب كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الأسير الذي في السجن ، وكل بكر بهيمة 30فقام فرعون ليلا هو وكل عبيده وجميع المصريين . وكان صراخ عظيم في مصر ، لأنه لم يكن بيت ليس فيه ميت

الخروج

31فدعا موسى وهارون ليلا وقال : قوموا اخرجوا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل جميعا ، واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم 32خذوا غنمكم أيضا وبقركم كما تكلمتم واذهبوا . وباركوني أيضا 33وألح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الأرض ، لأنهم قالوا : جميعنا أموات 34فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر ، ومعاجنهم مصرورة في ثيابهم على أكتافهم 35وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا 36وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين 37فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت ، نحو ست مئة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد 38وصعد معهم لفيف كثير أيضا مع غنم وبقر ، مواش وافرة جدا 39وخبزوا العجين الذي أخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا ، إذ كان لم يختمر . لأنهم طردوا من مصر ولم يقدروا أن يتأخروا ، فلم يصنعوا لأنفسهم زادا 40وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربع مئة وثلاثين سنة 41وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة ، في ذلك اليوم عينه ، أن جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر 42هي ليلة تحفظ للرب لإخراجه إياهم من أرض مصر . هذه الليلة هي للرب . تحفظ من جميع بني إسرائيل في أجيالهم

فرائض الفصح

43وقال الرب لموسى وهارون : هذه فريضة الفصح : كل ابن غريب لا يأكل منه 44ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه 45النزيل والأجير لا يأكلان منه 46في بيت واحد يؤكل . لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج ، وعظما لا تكسروا منه 47كل جماعة إسرائيل يصنعونه 48وإذا نزل عندك نزيل وصنع فصحا للرب ، فليختن منه كل ذكر ، ثم يتقدم ليصنعه ، فيكون كمولود الأرض . وأما كل أغلف فلا يأكل منه 49تكون شريعة واحدة لمولود الأرض وللنزيل النازل بينكم 50ففعل جميع بني إسرائيل كما أمر الرب موسى وهارون . هكذا فعلوا 51وكان في ذلك اليوم عينه أن الرب أخرج بني إسرائيل من أرض مصر بحسب أجنادهم

الأصحاح الثالث عشر



تكريس الأبكار

1وكلم الرب موسى قائلا 2قدس لي كل بكر ، كل فاتح رحم من بني إسرائيل ، من الناس ومن البهائم . إنه لي 3وقال موسى للشعب : اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية ، فإنه بيد قوية أخرجكم الرب من هنا . ولا يؤكل خمير 4اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب 5ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لآبائك أن يعطيك ، أرضا تفيض لبنا وعسلا ، أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر 6سبعة أيام تأكل فطيرا ، وفي اليوم السابع عيد للرب 7فطير يؤكل السبعة الأيام ، ولا يرى عندك مختمر ، ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك 8وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا : من أجل ما صنع إلي الرب حين أخرجني من مصر 9ويكون لك علامة على يدك ، وتذكارا بين عينيك ، لكي تكون شريعة الرب في فمك . لأنه بيد قوية أخرجك الرب من مصر 10فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة 11ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين كما حلف لك ولآبائك ، وأعطاك إياها 12أنك تقدم للرب كل فاتح رحم ، وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك . الذكور للرب 13ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة . وإن لم تفده فتكسر عنقه . وكل بكر إنسان من أولادك تفديه 14ويكون متى سألك ابنك غدا قائلا : ما هذا ؟ تقول له : بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية 15وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر ، من بكر الناس إلى بكر البهائم . لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم ، وأفدي كل بكر من أولادي 16فيكون علامة على يدك ، وعصابة بين عينيك . لأنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر

الارتحال

17وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة ، لأن الله قال : لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلى مصر 18فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف . وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر 19وأخذ موسى عظام يوسف معه ، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا : إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم 20وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية 21وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق ، وليلا في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهارا وليلا 22لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب

الأصحاح الرابع عشر

1وكلم الرب موسى قائلا 2كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر ، أمام بعل صفون . مقابله تنزلون عند البحر 3فيقول فرعون عن بني إسرائيل : هم مرتبكون في الأرض . قد استغلق عليهم القفر 4وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم ، فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه ، ويعرف المصريون أني أنا الرب . ففعلوا هكذا

مطاردة فرعون لهم

5فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب ، تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب . فقالوا : ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا 6فشد مركبته وأخذ قومه معه 7وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها 8وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل ، وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة 9فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم . جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه ، وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث ، أمام بعل صفون 10فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم ، وإذا المصريون راحلون وراءهم . ففزعوا جدا ، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب 11وقالوا لموسى : هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية ؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر 12أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين : كف عنا فنخدم المصريين ؟ لأنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية 13فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد 14الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون

عبور البحر

15فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا 16وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة 17وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه 18فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه 19فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم 20فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل 21ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء 22فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم 23وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر 24وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين 25وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم 26فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم 27فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر 28فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد 29وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم 30فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر 31ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى

الأصحاح الخامس عشر



ترنيمة موسى ومريم

1حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر 2الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه 3الرب رجل الحرب . الرب اسمه 4مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف 5تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر 6يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو 7وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش 8وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر 9قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي 10نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة 11من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب 12تمد يمينك فتبتلعهم الأرض 13ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك 14يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين 15حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان 16تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته 17تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب 18الرب يملك إلى الدهر والأبد 19فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر 20فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص 21وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر

مياه مارة وإيليم

22ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور . فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء 23فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة 24فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب 25فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه 26فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك . فإني أنا الرب شافيك 27ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء

الأصحاح السادس عشر



المن والسلوى

1ثم ارتحلوا من إيليم . وأتى كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سين ، التي بين إيليم وسيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من أرض مصر 2فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية 3وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر ، إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع . فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع 4فقال الرب لموسى : ها أنا أمطر لكم خبزا من السماء . فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها . لكي أمتحنهم ، أيسلكون في ناموسي أم لا 5ويكون في اليوم السادس أنهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوما فيوما 6فقال موسى وهارون لجميع بني إسرائيل : في المساء تعلمون أن الرب أخرجكم من أرض مصر 7وفي الصباح ترون مجد الرب لاستماعه تذمركم على الرب . وأما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا 8وقال موسى : ذلك بأن الرب يعطيكم في المساء لحما لتأكلوا ، وفي الصباح خبزا لتشبعوا ، لاستماع الرب تذمركم الذي تتذمرون عليه . وأما نحن فماذا ؟ ليس علينا تذمركم بل على الرب 9وقال موسى لهارون : قل لكل جماعة بني إسرائيل : اقتربوا إلى أمام الرب لأنه قد سمع تذمركم 10فحدث إذ كان هارون يكلم كل جماعة بني إسرائيل أنهم التفتوا نحو البرية ، وإذا مجد الرب قد ظهر في السحاب 11فكلم الرب موسى قائلا 12سمعت تذمر بني إسرائيل . كلمهم قائلا : في العشية تأكلون لحما ، وفي الصباح تشبعون خبزا ، وتعلمون أني أنا الرب إلهكم 13فكان في المساء أن السلوى صعدت وغطت المحلة . وفي الصباح كان سقيط الندى حوالي المحلة 14ولما ارتفع سقيط الندى إذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور . دقيق كالجليد على الأرض 15فلما رأى بنو إسرائيل قالوا بعضهم لبعض : من هو ؟ لأنهم لم يعرفوا ما هو . فقال لهم موسى : هو الخبز الذي أعطاكم الرب لتأكلوا 16هذا هو الشيء الذي أمر به الرب . التقطوا منه كل واحد على حسب أكله . عمرا للرأس على عدد نفوسكم تأخذون ، كل واحد للذين في خيمته 17ففعل بنو إسرائيل هكذا ، والتقطوا بين مكثر ومقلل 18ولما كالوا بالعمر ، لم يفضل المكثر والمقلل لم ينقص . كانوا قد التقطوا كل واحد على حسب أكله 19وقال لهم موسى : لا يبق أحد منه إلى الصباح 20لكنهم لم يسمعوا لموسى ، بل أبقى منه أناس إلى الصباح ، فتولد فيه دود وأنتن . فسخط عليهم موسى 21وكانوا يلتقطونه صباحا فصباحا كل واحد على حسب أكله . وإذا حميت الشمس كان يذوب 22ثم كان في اليوم السادس أنهم التقطوا خبزا مضاعفا ، عمرين للواحد . فجاء كل رؤساء الجماعة وأخبروا موسى 23فقال لهم : هذا ما قال الرب : غدا عطلة ، سبت مقدس للرب . اخبزوا ما تخبزون واطبخوا ما تطبخون . وكل ما فضل ضعوه عندكم ليحفظ إلى الغد 24فوضعوه إلى الغد كما أمر موسى ، فلم ينتن ولا صار فيه دود 25فقال موسى : كلوه اليوم ، لأن للرب اليوم سبتا . اليوم لا تجدونه في الحقل 26ستة أيام تلتقطونه ، وأما اليوم السابع ففيه سبت ، لا يوجد فيه 27وحدث في اليوم السابع أن بعض الشعب خرجوا ليلتقطوا فلم يجدوا 28فقال الرب لموسى : إلى متى تأبون أن تحفظوا وصاياي وشرائعي 29انظروا إن الرب أعطاكم السبت . لذلك هو يعطيكم في اليوم السادس خبز يومين . اجلسوا كل واحد في مكانه . لايخرج أحد من مكانه في اليوم السابع 30فاستراح الشعب في اليوم السابع 31ودعا بيت إسرائيل اسمه منا . وهو كبزر الكزبرة ، أبيض ، وطعمه كرقاق بعسل 32وقال موسى : هذا هو الشيء الذي أمر به الرب . ملء العمر منه يكون للحفظ في أجيالكم . لكي يروا الخبز الذي أطعمتكم في البرية حين أخرجتكم من أرض مصر 33وقال موسى لهارون : خذ قسطا واحدا واجعل فيه ملء العمر منا ، وضعه أمام الرب للحفظ في أجيالكم 34كما أمر الرب موسى وضعه هارون أمام الشهادة للحفظ 35وأكل بنو إسرائيل المن أربعين سنة حتى جاءوا إلى أرض عامرة . أكلوا المن حتى جاءوا إلى طرف أرض كنعان 36وأما العمر فهو عشر الإيفة

الأصحاح السابع عشر



ماء من الصخرة

1ثم ارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب أمر الرب ، ونزلوا في رفيديم . ولم يكن ماء ليشرب الشعب 2فخاصم الشعب موسى وقالوا : أعطونا ماء لنشرب . فقال لهم موسى : لماذا تخاصمونني ؟ لماذا تجربون الرب 3وعطش هناك الشعب إلى الماء ، وتذمر الشعب على موسى وقالوا : لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش 4فصرخ موسى إلى الرب قائلا : ماذا أفعل بهذا الشعب ؟ بعد قليل يرجمونني 5فقال الرب لموسى : مر قدام الشعب ، وخذ معك من شيوخ إسرائيل . وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب 6ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب ، فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب . ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل 7ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل ، ومن أجل تجربتهم للرب قائلين : أفي وسطنا الرب أم لا

هزيمة عماليق

8وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم 9فقال موسى ليشوع : انتخب لنا رجالا واخرج حارب عماليق . وغدا أقف أنا على رأس التلة وعصا الله في يدي 10ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق . وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة 11وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب ، وإذا خفض يده أن عماليق يغلب 12فلما صارت يدا موسى ثقيلتين ، أخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه . ودعم هارون وحور يديه ، الواحد من هنا والآخر من هناك . فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس 13فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف 14فقال الرب لموسى : اكتب هذا تذكارا في الكتاب ، وضعه في مسامع يشوع . فإني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء 15فبنى موسى مذبحا ودعا اسمه يهوه نسي 16وقال : إن اليد على كرسي الرب . للرب حرب مع عماليق من دور إلى دور

الأصحاح الثامن عشر



يثرون يزور موسى

1فسمع يثرون كاهن مديان ، حمو موسى ، كل ما صنع الله إلى موسى وإلى إسرائيل شعبه : أن الرب أخرج إسرائيل من مصر 2فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها 3وابنيها ، اللذين اسم أحدهما جرشوم ، لأنه قال : كنت نزيلا في أرض غريبة 4واسم الآخر أليعازر ، لأنه قال : إله أبي كان عوني وأنقذني من سيف فرعون 5وأتى يثرون حمو موسى وابناه وامرأته إلى موسى إلى البرية حيث كان نازلا عند جبل الله 6فقال لموسى : أنا حموك يثرون ، آت إليك وامرأتك وابناها معها 7فخرج موسى لاستقبال حميه وسجد وقبله . وسأل كل واحد صاحبه عن سلامته ، ثم دخلا إلى الخيمة 8فقص موسى على حميه كل ما صنع الرب بفرعون والمصريين من أجل إسرائيل ، وكل المشقة التي أصابتهم في الطريق فخلصهم الرب 9ففرح يثرون بجميع الخير الذي صنعه إلى إسرائيل الرب ، الذي أنقذه من أيدي المصريين 10وقال يثرون : مبارك الرب الذي أنقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون . الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين 11الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة ، لأنه في الشيء الذي بغوا به كان عليهم 12فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله . وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاما مع حمي موسى أمام الله 13وحدث في الغد أن موسى جلس ليقضي للشعب . فوقف الشعب عند موسى من الصباح إلى المساء 14فلما رأى حمو موسى كل ما هو صانع للشعب ، قال : ما هذا الأمر الذي أنت صانع للشعب ؟ ما بالك جالسا وحدك وجميع الشعب واقف عندك من الصباح إلى المساء 15فقال موسى لحميه : إن الشعب يأتي إلي ليسأل الله 16إذا كان لهم دعوى يأتون إلي فأقضي بين الرجل وصاحبه ، وأعرفهم فرائض الله وشرائعه 17فقال حمو موسى له : ليس جيدا الأمر الذي أنت صانع 18إنك تكل أنت وهذا الشعب الذي معك جميعا ، لأن الأمر أعظم منك . لا تستطيع أن تصنعه وحدك 19الآن اسمع لصوتي فأنصحك . فليكن الله معك . كن أنت للشعب أمام الله ، وقدم أنت الدعاوي إلى الله 20وعلمهم الفرائض والشرائع ، وعرفهم الطريق الذي يسلكونه ، والعمل الذي يعملونه 21وأنت تنظر من جميع الشعب ذوي قدرة خائفين الله ، أمناء مبغضين الرشوة ، وتقيمهم عليهم رؤساء ألوف ، ورؤساء مئات ، ورؤساء خماسين ، ورؤساء عشرات 22فيقضون للشعب كل حين . ويكون أن كل الدعاوي الكبيرة يجيئون بها إليك ، وكل الدعاوي الصغيرة يقضون هم فيها . وخفف عن نفسك ، فهم يحملون معك 23إن فعلت هذا الأمر وأوصاك الله تستطيع القيام . وكل هذا الشعب أيضا يأتي إلى مكانه بالسلام 24فسمع موسى لصوت حميه وفعل كل ماقال 25واختار موسى ذوي قدرة من جميع إسرائيل وجعلهم رؤوسا على الشعب ، رؤساء ألوف ، ورؤساء مئات ، ورؤساء خماسين ، ورؤساء عشرات 26فكانوا يقضون للشعب كل حين . الدعاوي العسرة يجيئون بها إلى موسى ، وكل الدعاوي الصغيرة يقضون هم فيها 27ثم صرف موسى حماه فمضى إلى أرضه

الأصحاح التاسع عشر



على جبل سيناء

1في الشهر الثالث بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر ، في ذلك اليوم جاءوا إلى برية سيناء 2ارتحلوا من رفيديم وجاءوا إلى برية سيناء فنزلوا في البرية . هناك نزل إسرائيل مقابل الجبل 3وأما موسى فصعد إلى الله . فناداه الرب من الجبل قائلا : هكذا تقول لبيت يعقوب ، وتخبر بني إسرائيل 4أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين . وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي 5فالآن إن سمعتم لصوتي ، وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب . فإن لي كل الأرض 6وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة . هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني إسرائيل 7فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع قدامهم كل هذه الكلمات التي أوصاه بها الرب 8فأجاب جميع الشعب معا وقالوا : كل ما تكلم به الرب نفعل . فرد موسى كلام الشعب إلى الرب 9فقال الرب لموسى : ها أنا آت إليك في ظلام السحاب لكي يسمع الشعب حينما أتكلم معك ، فيؤمنوا بك أيضا إلى الأبد . وأخبر موسى الرب بكلام الشعب 10فقال الرب لموسى : اذهب إلى الشعب وقدسهم اليوم وغدا ، وليغسلوا ثيابهم 11ويكونوا مستعدين لليوم الثالث . لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء 12وتقيم للشعب حدودا من كل ناحية ، قائلا : احترزوا من أن تصعدوا إلى الجبل أوتمسوا طرفه . كل من يمس الجبل يقتل قتلا 13لا تمسه يد بل يرجم رجما أو يرمى رميا . بهيمة كان أم إنسانا لا يعيش . أما عند صوت البوق فهم يصعدون إلى الجبل 14فانحدر موسى من الجبل إلى الشعب ، وقدس الشعب وغسلوا ثيابهم 15وقال للشعب : كونوا مستعدين لليوم الثالث . لاتقربوا امرأة 16وحدث في اليوم الثالث لما كان الصباح أنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل ، وصوت بوق شديد جدا . فارتعد كل الشعب الذي في المحلة 17وأخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة الله ، فوقفوا في أسفل الجبل 18وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار ، وصعد دخانه كدخان الأتون ، وارتجف كل الجبل جدا 19فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا ، وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت 20ونزل الرب على جبل سيناء ، إلى رأس الجبل ، ودعا الله موسى إلى رأس الجبل . فصعد موسى 21فقال الرب لموسى : انحدر حذر الشعب لئلا يقتحموا إلى الرب لينظروا ، فيسقط منهم كثيرون 22وليتقدس أيضا الكهنة الذين يقتربون إلى الرب لئلا يبطش بهم الرب 23فقال موسى للرب : لا يقدر الشعب أن يصعد إلى جبل سيناء ، لأنك أنت حذرتنا قائلا : أقم حدودا للجبل وقدسه 24فقال له الرب : اذهب انحدر ثم اصعد أنت وهارون معك . وأما الكهنة والشعب فلا يقتحموا ليصعدوا إلى الرب لئلا يبطش بهم 25فانحدر موسى إلى الشعب وقال لهم

الأصحاح العشرون



الوصايا العشر

1ثم تكلم الله بجميع هذه الكلمات قائلا 2أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية 3لا يكن لك آلهة أخرى أمامي 4لاتصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت الأرض 5لا تسجد لهن ولا تعبدهن ، لأني أنا الرب إلهك إله غيور ، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي 6وأصنع إحسانا إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي 7لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا ، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا 8اذكر يوم السبت لتقدسه 9ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك 10وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك . لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك 11لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ، واستراح في اليوم السابع . لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه 12أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك 13لا تقتل 14لا تزن 15لا تسرق 16لا تشهد على قريبك شهادة زور 17لا تشته بيت قريبك . لا تشته امرأة قريبك ، ولا عبده ، ولا أمته ، ولا ثوره ، ولا حماره ، ولا شيئا مما لقريبك 18وكان جميع الشعب يرون الرعود والبروق وصوت البوق ، والجبل يدخن . ولما رأى الشعب ارتعدوا ووقفوا من بعيد 19وقالوا لموسى : تكلم أنت معنا فنسمع . ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت 20فقال موسى للشعب : لا تخافوا . لأن الله إنما جاء لكي يمتحنكم ، ولكي تكون مخافته أمام وجوهكم حتى لا تخطئوا 21فوقف الشعب من بعيد ، وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله

أصنام ومذابح

22فقال الرب لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل : أنتم رأيتم أنني من السماء تكلمت معكم 23لا تصنعوا معي آلهة فضة ، ولا تصنعوا لكم آلهة ذهب 24مذبحا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائح سلامتك ، غنمك وبقرك . في كل الأماكن التي فيها أصنع لاسمي ذكرا آتي إليك وأباركك 25وإن صنعت لي مذبحا من حجارة فلا تبنه منها منحوتة . إذا رفعت عليها إزميلك تدنسها 26ولا تصعد بدرج إلى مذبحي كيلا تنكشف عورتك عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع موضوع: التكوين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات البطل مارجرجس :: الكتاب المقدس-
انتقل الى: