سيدتي احفظي اسرارك لنفسك فقط
كثيراً ما تتحدث الزوجة عن زوجها كثيرا .. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"
وكثيراً ما تتحدث لزميلاتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها عرفنها جميعا"
" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"
صور متكررة ....... وعلى غرارها عشرات الصور ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار سعادتها الزوجية أنها تواجه مجموعة من المخاطر ..
العين والحسد
فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..
فلماذا؟
ولمن؟
ليست سوى لأجل لذة قصيرة تافهة .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك ..
فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب..
يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها ..
فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
وهنا قد تفتحين على جارتك او للمتحدثة اليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!! فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ !!
أو ... ثناؤه على مظهرها ومخبرها ..
أو ... عطاؤه المادي وهداياه...
أو حبه الشديد وولعه بها!!