ما رأيك فى الآباء والأمهات الذين ينذرون تعميد أطفالهم فى مناسبات مُعينة ؟ أو فى أديرة أو أماكن معينة ؟
+ التعميد فى المناسبات ( كأعياد القديسين أو فى الموالد ) لا يتم بالطقس الكامل للمُعمِّدين فى حالة وجود أعداداً كبيرة جداً.
ومثال ذلك ضرورة رشامة الطفل 36 رشماً , فهل يستطيع الكاهن أن يقوم بذلك " لمئات " من المتقدّمين للعماد اليوم ؟ وقد لوحظ سرعةالتعميد وعدم اكتمال الرشومات فى تلك المناسبات ( وخاصة بالموالد).
+ كما ينبغى توعية الوالدين بعدم النذر للعماد فى مكان معين ( كالتعميد فى القدس , أو فى دير معين ... الخ) و لايستطيع الوالد الذهاب فعلاً لتلك الأماكن البعيدة أو المكلفة فى السفر, وبالتالى يتأخر تعميد الطفل , وما فى ذلك من خطر على خلاصه , إذ قد يتعرض للموت فجأة وتتحمَّل الأسرة المسئولية أمام الله.
+ وإذا ما نذر أحدهم لتعميد إبنه - أو إبنته - فى كنيسة - أو دير - بإسم قديس معين , فإنه يمكن أن يتم التعميد فى أقرب كنيسة , تحمل نفس إسم القديس , وبذلك لا يتحلَّل الإنسان من نذره , علماً بأن كل الأماكن صالحة للتعميد ,وكل الآباء يقومون بنفس الطقس - فى أى مكان - سواء فى المدن أو فى البرّية , وينال المعَّمد نفس بركات سرَّى العماد والميرون , فى أى مكان وزمان.
عن كتاب 120 سؤالاً وجواباً عن
أسرار الكنيسة السبعة.