لقد استهوتنى فكرة البدائل وتساءلت اليس من بديل للتجسد؟؟؟
وذهبت بالحكمه العقلانيه واضع البديل تلو البديل ومع هذا لن اجد بديلا واحد يغنى عنى التجسد
دعونى اطرح بعض الآقتراحات
1-الله بسابق علمه يعلم ان ادم سيخطىء فلماذا خلقه؟؟؟؟؟؟؟
الانسان يعلم انه عندما سيتزوج وينجب ابناء سيتعرض هؤلاء الآبناء لبعض الآمراض وبعض المشاكل فى حياتهم ورغم هذا يتزوج وينجب....لماذا؟
لانه يعلم انه متى اصابهم مرض سيعرضهم على اطباء ويحضر لهم ادويه
هكذا الله معنا
2- عندما اخطأ الانسان بارادته لماذا لم يتركه الله للموت؟؟؟؟
هذا الترك يعد اهمالا من الخالق لجبلته الساقطه بغوايه العدو وهذا الاهمال لا يتفق مع طبيعه الله المملؤه رحمه هذا الترك يعتبر اعترافا من الله بفشل عمله
او لماذا لم يفنى الله الانسان الساقط ويخلق انسان جديد؟؟؟؟
لو الله افنى الانسان وخلق انسان جديد
هل سيكون الانسان الجديد حر الاراده
ان كان كهذا فقد يغريه الشيطان مرة اخرى
وان لم يكن حر فيكف يحب الله برغبته
الله القوى لماذا لم يخلص الانسان ويرده اليه بالقوة؟؟؟؟؟؟
الشيطان سبى الانسان بالمكر والخداع وليس بالقوة ان رد الانسان الى الله بالقوة يعترض ضد حريه الانسان الشخصيه
الله غفور ورحيم فلماذا لم يغفر لآدم ويرحمه؟؟؟؟
الله كامل فى رحمته وكامل ايضا فى عدله فلو سامحه الله لكان هذا ضد عدله الكامل اليس من العدل ان ينال المذنب عقابه؟
ما رايكم لو قدم ادم توبه اليست كافيه لخلاصه؟
لكن هل استطاعت توبته ان تعيده الى الفردوس المفقود ان التوبه لا تستطيع ان توفى مطالب الله العادل (التوبه)لا تصلح الاخطاء السابقه ولكنها تعطى الانسان تحذير من الخطايا المستقبليه
لو ادم صلى وصام وتصدق وصلع اعمالا صالحه الا يغفر الله؟؟
الاعمال الصالحه ليست تفضل من الانسان بل واجب عليه لو انسان صالح يقود سيارته وصدم اخر خطأ ثم مثل امام القاضى العادل هل يشفع له صلاحه ام ينال جزاءه؟
لماذا لم يقم احد الانبياء بفداء الانسان؟؟
النبى انسان يحتاج الخلاص
هل يستطيع خاطىء ان يخلص خاطىء اخر؟
وهل يفدى المحكوم عليه بالموت انسان اخر محكوم عليه بالاعدام؟
لماذا لم يفدى الانسان ملاك او رئيس ملائكه؟؟
الملاك او رئيس الملائكه ليس من جنس البشر وحتى لو تجسد فانه محدود ولا يستطيع ان يرفع الخطيه الغير محدودة
اما ذبائح العهد القديم فهو اشارة للصليب
هل يدفع الحيوان ثمن خطيه الانسان من الموت؟
وهل دم الحيوانات يوفى مطالب العدل الالهى؟
الحيوان ليس من نفس طبيعه الانسان
وليس له اراده ليقدم نفسه للذبح اختيارا
وهو ايضا محدود وبهذا فهو لا يعنى مطالب العدل الالهى
